علن المتحدث باسم المفوضية الأوروبية بيتر ستانو، عن بدء عملية “إيريني” الخاصة بمراقبة حظر تصدير السلاح إلى ليبيا.
وأشار ستانو، إلى الانتهاء من تحديد القوات المشاركة في العملية، بعد تجاوز الخلافات بين الدول الأعضاء، من خلال التعهد بتقديم 3 مركبات جوية و3 مائية للعملية.
وقال:”انتهت المرحلة الأولى، رغم أنه لا يزال هناك عمل يتعين القيام به”.
وأفاد بأن”الاتحاد الأوروبي يتابع التطورات في ليبيا عن كثب”، و”ندين الأعمال الأحادية غير المقبولة، ونشدد على أن السبيل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار يأتي من خلال مسار سياسي تحت رعاية الأمم المتحدة“.
وأعلن الاتحاد الأوروبي، في 31 مارس/ آذار الماضي، إطلاق عملية “إيريني”، التي تُعنى باللغة اليونانية “السلام”.
والعملية المذكورة، عبارة عن مهمة في البحر المتوسط تستهدف مراقبة تطبيق قرارات مجلس الأمن الصادرة في، مارس/آذار، بشأن حظر تصدير السلاح أو بيعه إلى ليبيا.
ويشمل قرار الحظر: الأسلحة، والذخيرة، والمركبات، والمعدات العسكرية، والمعدات شبه العسكرية، وقطع الغيار، وجرى تمديده أكثر من مرة.
وفي سياق متصل، قال وزير الخارجية الإيطالي لويغي دي مايو، إن التطورات في ليبيا تقلق إيطاليا بشدة.
وأكد في مكالمة هاتفية مع الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية والأمنية جوزيب بوريل، نقلتها وكالة “نوفا” الإيطالية، أن الحوار السياسي المشار إليه في مؤتمر برلين يظل هو الخيار الوحيد الموثوق والفعال لتجاوز الأزمة الليبية.