أكد الجيش الوطني الليبي، اليوم الأحد، أنه حقق تقدما كبيرا و نجح في استعادة السيطرة على مواقع عسكرية مهمة، جنوب العاصمة الليبية، طرابلس، متوقعا في الوقت ذاته، حصول انتفاضة على الميليشيات خلال الساعات القليلة القادمة.
وقال مدير إدارة التوجيه المعنوي للجيش الوطني الليبي، العميد خالد المحجوب في تصريحات إن “الجيش الوطني الليبي يخوض معارك عنيفة مع الميليشيات المسلحة و المرتزقة السوريين”.
وأشار إلى “اندلاع معارك محتدمة خصوصا في أبو سليم وسط تقدم الجيش تحت غطاء طيران الجيش الذي وجه غارات موجعة للمسلحين في منطقة غريان”.
وأوضح خالد المحجوب أن “الوضع في محور أبو سليم بات شبه محسوم”، لافتا إلى أن “قوات الجيش الوطني تواصل تقدمها بشكل كبير، وسط إمكانية كبيرة بأن يدخل الجيش إلى المنطقة لتبدأ بذلك معركة أخرى وسط مداخلها”.
وتوقع أن “ينفجر الوضع في وجه الميليشيات المسلحة، من خلال انتفاضة يقودها شباب المنطقة على الجماعات المسلحة”.
وفي وقت سابق، أمس الأحد، أفاد شهود عيان، بتجدد القصف بالمدفعية الثقيلة على محيط منطقة أبو سليم بالعاصمة طرابلس، وسط أنباء بسقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين.
ويأتي ذلك، بعد رفض حكومة الوفاق المدعومة من تركيا هدنة كان الجيش الليبي أعلن قبوله بها خلال شهر رمضان؛ تلبية لدعوات دول وصفها بـ”الشقيقة”.
وأعلنت شعبة الإعلام الحربي التابعة للجيش الليبي،في وقت سابق، إحباط هجوم جديد للميليشيات استهدف مناطق جنوب العاصمة طرابلس، واسترجاع عدة نقاط.
وقال عقيلة الصابر، المسؤول الإعلامي بقوة عمليات إجدابيا، التابعة للجيش، إن الجيش تمكن من صد هجوم جديد للميليشيات استهدف مناطق في محوري عين زارة، ومحور المشروع القريب من وسط العاصمة طرابلس.