كشف المعارض القطري المقيم بلندن، خالد الهيل تفاصيل ما حدث مؤخرا في مدينة الوكرة القطرية، وتردد أنه انقلاب على الأمير تميم بن حمد يقوده ابن عمه حمد بن جاسم.
وفي سلسلة تغريدات سرد المعارض القطري ما قال إنه معلومات حول بوادر انقلاب في قطر، بعد عصيان للأوامر العسكرية، وتمرد.
وأضاف الهيل أنه تمت الاستعانة بما سماه “المستعمر التركي” وقوات التدخل السريع في لخويا لفض العملية
وذكر الهيل أن ماحدث في منطقة الوكرة “هو مشاجرة عائليه تطورت إلى حوادث إطلاق نار في عدة منازل، وكان من ضمن المشاركين مجموعة من الضباط من الأسرة الحاكمة، وتطور الوضع إلى أن دخل أحد الضباط إلى مقر الاستخبارات العسكرية، وصوب (نحو) ابن عمه في داخل مكتبه وهو الآن في حالة حرجة”
وكشف المعارض القطري أن مما تأكد لديه أن أحد أفراد الأسرة توجه فعلا إلى قصز الوجبه، وأطلق النار على كابينة الحراسة الأولى، حيث أصر على لقاء الأمير أو حمد بن خليفة، ولكن قوبل بالرفض فبادر إلى إطلاق النار في الجو، وتم تصويب سيارته واعتقاله، ومداهمة منزله أيضا، والآن هناك طوارئ في الأجهزة الأمنية، وفق تأكيده.
وحول دور حمد بن جاسم في ما حدث قال خالد الهيل: “لاشك أن حمد بن جاسم لديه أطماع في الحكم، وإن حصلت له أي فرصة للانقضاض على الحكم فإنه سيفعل…”.
لكن المعارض القطري أضاف أن “فكرة أن يكون (حمد بن جاسم) حاكما لدولة قطر أمر مرفوض جملة وتفصيلا، سواء من ناحية القبول الشعبي له، أو التوافق الدولي عليه، لذلك ليس لديه أي إمكانيات أو شجاعة للقيام بأي عملية انقلاب…”.
.