أعلنت السلطات السودانية، اليوم الأربعاء، مقتل 20 شخصًا وإصابة آخرين بجراح في اشتباكات قبلية بولاية جنوب دارفور (غرب).
وقال حاكم الولاية، اللواء هاشم خالد، في تصريح صحفي، إن اشتباكًا مسلحًا بين قبيلتي “الفلاتة” و”الرزيقات” في منطقتي “خور شمام” و”قرية مرية” أسقط 20 قتيلًا وعددًا من الجرحى (لم يذكر عددهم).
وأوضح أن الأحداث بدأت، صباح الثلاثاء، بقيام خارجين عن القانون بسرقة ماشية، ما أدى إلى وقوع صدامات قبلية بين الطرفين.
وأضاف أنه تم إرسال قوات من الجيش و”الدعم السريع” (تابعة للجيش) للفصل بين القبيلتين، ومنع التجمعات القبلية، مع فرض حظر للتجول في مناطق: كتيلا، وتلس، ودمسو.
من جانبه، وجه رئيس الوزراء عبدالله حمدوك بإعمال القانون بصرامة في أحداث القتال القبلي بولاية جنوب دارفور.
وقال حمدوك، عبر صفحته على “فيسبوك”:”تلقيت تقريرًا مفصلًا حول الأوضاع الأمنية بعد الأحداث المؤسفة التي شهدتها الولاية”.
وأضاف:”وجهت بإعمال القانون بصرامة، وبسط هيبة الدولة، بما يضمن عدم تكرار مثل هذه الاعتداءات”.
وعلى فترات تشهد مناطق عديدة في دارفور اقتتالًا قبليًا، ضمن صراعات على الأرض والموارد.
وسقط عشرات القتلى في أعمال عنف واقتتال قبلي، في مدينة الجنينة، عاصمة ولاية غرب دارفور، في 31 ديسمبر/كانون الأول الماضي.