قتل 11 عنصرا من قوات النظام السوري والمسلحين الموالين له، الخميس، في هجوم نفذه تنظيم داعش في البادية السورية، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن عناصر من التنظيم المتطرف هاجموا آليات تابعة لقوات النظام والميليشيات الموالية لها في المنطقة الواصلة بين السخنة (ريف حمص الشرقي في وسط سوريا) والشولا في ريف دير الزور الجنوبي (شرق).
ورجح المرصد ارتفاع حصيلة القتلى لوجود جرحى في حالات خطرة
ولم يتبن التنظيم على حساباته في تطبيق تلغرام الهجوم حتى الآن.
ورغم تجريده من مناطق سيطرته في شرق سوريا قبل عام، لا يزال تنظيم داعش ينتشر في البادية السورية المترامية المساحة، والتي تمتد من ريف حمص الشرقي وصولا إلى الحدود العراقية.
وفي التاسع من نيسان/أبريل، قتل 27 عنصرا من قوات النظام والمسلحين الموالين له خلال اشتباكات مع التنظيم الذي شنّ هجوما مباغتا على نقاط عسكرية في بادية مدينة السخنة. وتزامنت المواجهات مع ضربات جوية نفذتها طائرات روسية على محاور القتال.
ويشن عناصر تنظيم داعش بين الحين والآخر هجمات على مواقع قوات النظام في المنطقة، تستهدف أحيانا منشآت للنفط والغاز.
ويؤكد محللون وخبراء عسكريون أن القضاء على “الخلافة” لا يعني أن خطر التنظيم زال في ظل قدرته على تحريك عناصر متوارية عن الأنظار في المناطق التي طُرد منها وانطلاقا من البادية السورية بشكل أساسي.
وغالبا ما ينفّذ هؤلاء عمليات خطف ووضع عبوات واغتيالات وهجمات انتحارية تطال أهدافا مدنية وعسكرية في آن، وتستهدف بشكل شبه يومي عناصر قوات سوريا الديمقراطية في شرق دير الزور.
وأفاد المرصد السوري الخميس، أن مسلحين يرجح أنهم ينتمون إلى تنظيم داعش، هاجموا بالأسلحة الرشاشة، آلية عسكرية تابعة لقوات سوريا الديمقراطية في بلدة الباغوز، ما أسفر عن مقتل عنصرين من هذه القوات.