بوابة العرب اليوم
أعلنت تونس، مساء الجمعة، تفكيك خلية “إرهابية” ناشطة عبر الفضاء الافتراضي بمحافظة صفاقس جنوب البلاد، مشيرة إلى أنّها تقف وراء دعوات تمّ إطلاقها مؤخّرًا لإسقاط النظام في البلاد.
وأفادت وزارة الداخليّة التونسيّة، في بيان، بأنه “تمّ الكشف عن عناصر هذه الخليّة، التي سعت إلى التحريض على محاربة النظام القائم والعمل على إسقاطه وتجييش عناصره التكفيرية لاستغلال الظرف الراهن المتعلّق بانشغال مؤسسات الدولة بمجابهة فيروس كورونا؛ للخروج للشارع وإحداث حالة من الفوضى والهلع”.
وأضافت الوزارة أنه “تم توقيف عنصر بمنطقة منوبة، قرب العاصمة التونسيّة، لفت الانتباه بنشاطه المشبوه بالفضاء الافتراضي من خلال الإبحار في مواقع تابعة للتنظيمات الإرهابية واطلاعه على إصدارات ووثائق رقمية؛ لشرح كيفية صناعة الأسلحة النارية والخراطيش والعبوات الناسفة”.
وكشف البيان عن “نية العنصر السعي إلى تحضيرها وإعدادها ثم عرضها عبر المواقع الإلكترونية المشفرة لبيعها لغايات ربحية”.
وأوضح أنه بإحالة جميع العناصر على القطب القضائي لمكافحة الإرهاب، تم إصدار بطاقات إيداع بالسجن ضدّهم.
وفي وقت سابق، تعهدت السلطات التونسية بفتح تحقيق في تحركات لإسقاط النظام الحالي، وسط دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي تطالب بالاعتصام أمام مقر البرلمان.
وقال مصدر أمني إن “التحقيقات ستطال صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، التي تعمّدت الدعوة للفوضى والتخريب”.
وأضاف المصدر أن أصحاب هذه الصفحات وكل من انخرط في التحريض عبرها، سيتم جرهم للتحقيق، ثم سيحال الملف إلى القضاء.
