طالب رئيس البرلمان الليبي، عقيلة صالح ، بحظر السلاح عن الميليشيّات المسلّحة في العاصمة الليبيّة، طرابلس، مؤكّدا في الوقت نفسه دور الجيش الوطني الليبي، في الحرب على “الإرهاب”.
جاء ذلك، خلال مكالمة هاتفيّة جمعت رئيس البرلمان الليبي، عقيلة صالح، مع وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، وتطرّقت إلى التطورات السياسية المحلية والدولية، في ضوء المواجهات المحتدمة بين الجيش و الميليشيّات بالعاصمة الليبيّة، طرابلس.
وقال المستشار الإعلامي لرئيس مجلس النواب حميد الصافي، في بيان، إن عقيلة صالح أكد خلال المكالمة “ضرورة احترام المجتمع الدولي لإرادة الليبيين”، مبيّنا دور الجيش الوطني في “محاربة الإرهاب والمليشيات المسلحة، لتحرير كافة تراب الوطن”.
ووفق الصافي، فقد شدد رئيس البرلمان الليبي، على ضرورة منع وصول السلاح للميليشيات المسلحة في طرابلس، لافتا إلى دعم بعض الدول للجماعات الإرهابية، وفق قوله.
وأضاف الصافي أن وزير الخارجية الإيطالي شدد على ضرورة إيجاد حل سياسي في ليبيا وفقا لمخرجات مؤتمر برلين، مشيرا إلى أن بلاده تبحث مع شركائها الدوليين إمكانية تعيين مبعوث جديد للأمم المتحدة إلى ليبيا.
ويشمل القرار الأممي بحظر الأسلحة، الذخيرة، والمركبات، والمعدات العسكرية، والمعدات شبه العسكرية، وقطع الغيار، وجرى تمديده أكثر من مرة.