اتخذت حملة الاحتجاجات الرافضة لتعيين اليمنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام عام 2011 توكل كرمان، في مجلس حكماء جديد أنشأه موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، منحى جديدا بإعلان نخب سعودية وخليجية بارزة مغادرة المنصة الزرقاء العالمية.
وأثار تعيين كرمان جدلا واسعا في العالم العربي، بين مؤيد ومعارض للخطوة، لكن قرار إدارة الموقع، الذي يستخدمه أكثر من ملياري شخص في العالم، اتخذ في دول الخليج العربي، منحى تصاعديا في الاحتجاج على تعيين كرمان في مجلس الحكماء، الذي سيبت في المحتوى الخلافي على الموقع.
وأعلنت نخب سعودية وخليجية بارزة مقاطعة “فيسبوك” في خطوة قد تجذب مزيدا من السعوديين ومواطني دول خليجية أخرى، ما سيشكل ضغطا على قرار “فيسبوك” بتعيين كرمان، العضوة السابقة في حزب “التجمع اليمني للإصلاح”، الذي يشكل ذراع جماعة “الإخوان المسلمين” الارهابية في اليمن، وهي الجماعة المحظورة والمصنفة “إرهابية” في مصر والسعودية والإمارات والبحرين.
وبدأ عثمان العمر، وهو صحفي سعودي مخضرم يدير من مقر إقامته الدائمة في لندن، موقع “إيلاف” الإخباري السعودي، حملة مقاطعة “فيسبوك”، في خضم نقاش واسع بين كتاب وإعلاميين ومثقفين خليجيين واتخذ من “تويتر” ساحة له.
وأعلن العمير عن قرار مقاطعة “فيسبوك” بينما كان يرد على نقد للكاتب والمحلل السياسي الإماراتي، عبدالخالق عبدالله، الذي احتج على تعيين كرمان بالقول “توكل كرمان لا تستحق أن تكون في مجلس عالمي للإشراف على محتوى الفيسبوك فهي وخطاب الكراهية صنوان”.