نظم العشرات من الأفغان اليوم الإثنين، تظاهرة أمام السفارة الإيرانية في كابول والقنصلية في مدينة هرات، وهتفوا بشعارات ضد المرشد علي خامنئي والرئيس حسن روحاني.
وجاءت هذه التظاهرة على خلفية تورط قوات إيرانية في “إغراق عدد من المهاجرين الأفغان وتعذيبهم” عقب اعتقالهم على الحدود بين إيران وأفغانستان الأسبوع الماضي.
وقالت قناة “در تي في” الإيرانية المعارضة، إن “المتظاهرين الأفغان رفعوا شعارات ضد المرشد علي خامنئي والرئيس حسن روحاني، وهتفوا قائلين: الموت لخامنئي والموت لروحاني”.
من جانبها، ذكرت وكالة أنباء “طلوع نيوز” الأفغانية، أن المتظاهرين وصفوا قوات حرس الحدود الإيراني بـ”المجرمين”، ودعوا الحكومة الأفغانية ومنظمات حقوق الإنسان إلى “متابعة القضية بجدية”.
وقال أحد أقرباء الباحثين عن عمل الذين غرقوا في البحر على الحدود الإيرانية: “كان شخصا واحدا ينفق المال على منزل من خمسة أشخاص، وذهب إلى إيران ليجد قطعة من الخبز الحلال ويكسب رزقه، وكان ينبغي لإيران أن تسمح له بعبور الحدود، لا أن تغرقه”.
وأضاف المتظاهر فيصل نايل: “ليست هذه الجريمة الأولى التي ارتكبتها إيران ضد مواطنينا، بل تكررت عدة مرات، ولسوء الحظ، لا أعرف لماذا لم يتم التحقيق في هذه الجرائم”.
وقال المتظاهر شبنم سلحشور: “إذا ظل قادة الحكومة صامتين، سنشهد مقتل مواطنينا، بعد المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان، نريد معالجة هذه القضية في أقرب وقت ممكن”.
بدوره، قال نصر الله إن ابني شقيقته وابن أخيه، الذين تبلغ أعمارهم 23 و18 و16 سنة، كانوا يريدون إحضار الخبز إلى منازلهم، لكن ألقاهم حرس الحود الإيراني في البحر وغرقوا”.
ويضيف نصر الله: “ليس لديهم خبز، ولا واحد منهم. ابن اختي مدين لي بمئات الآلاف من الأفغان استقرضها لزواجه، وابن أخي قام بخطبة فتاة وتوجه إلى إيران للبحث عن عمله لتوفير المال لزواجه”.
وفي وقت سابق، ذهبت بعثة الحكومة الأفغانية لتقصي الحقائق إلى مصب نهر ذو الفقار، حيث تم إلقاء العمال الأفغان في النهر من قبل حرس الحدود الإيرانيين.
وقال عبدالحميد طهماسبي، رئيس بعثة تقصي الحقائق التابعة للحكومة الأفغانية: “في مقاطعة هرات، أجرينا مقابلات مع زملاء من وكالات المخابرات وشرطة الحدود وفريق تقصي الحقائق مع المتضررين من قبل حرس الحدود الإيراني، ونحن نقوم حاليا بتوثيق كيف غرق هؤلاء الأحبة”.
وتأتي الاحتجاجات بعد 10 أيام من غرق ما يقرب من 50 مواطنا عراقيا على الحدود الأفغانية الإيرانية، ونفت الحكومة الإيرانية تورطها، ولم تشارك لجنة تقصي الحقائق نتائج تحقيقها.
وفي الخميس الماضي، أعلنت أفغانستان انتشال جثث 18 مهاجرا، تعرضوا للضرب والتعذيب على يد حرس الحدود الإيرانيين، الذين يشتبه في أنهم أجبروهم على العودة إلى بلادهم سباحة.
وقال حاكم منطقة كلران المحاذية لإيران، عبد الغني نوري: “من أصل 55 مهاجرا أفغانيا، أجبروا على عبور النهر، انتشلنا 18 جثة”، مؤكدا فقدان أثر 6 مهاجرين، ونجاة الباقين.
نظم العشرات من الأفغان اليوم الإثنين، تظاهرة أمام السفارة الإيرانية في كابول والقنصلية في مدينة هرات، وهتفوا بشعارات ضد المرشد علي خامنئي والرئيس حسن روحاني.
وجاءت هذه التظاهرة على خلفية تورط قوات إيرانية في “إغراق عدد من المهاجرين الأفغان وتعذيبهم” عقب اعتقالهم على الحدود بين إيران وأفغانستان الأسبوع الماضي.
وقالت قناة “در تي في” الإيرانية المعارضة، إن “المتظاهرين الأفغان رفعوا شعارات ضد المرشد علي خامنئي والرئيس حسن روحاني، وهتفوا قائلين: الموت لخامنئي والموت لروحاني”.
من جانبها، ذكرت وكالة أنباء “طلوع نيوز” الأفغانية، أن المتظاهرين وصفوا قوات حرس الحدود الإيراني بـ”المجرمين”، ودعوا الحكومة الأفغانية ومنظمات حقوق الإنسان إلى “متابعة القضية بجدية”.
وقال أحد أقرباء الباحثين عن عمل الذين غرقوا في البحر على الحدود الإيرانية: “كان شخصا واحدا ينفق المال على منزل من خمسة أشخاص، وذهب إلى إيران ليجد قطعة من الخبز الحلال ويكسب رزقه، وكان ينبغي لإيران أن تسمح له بعبور الحدود، لا أن تغرقه”.
وأضاف المتظاهر فيصل نايل: “ليست هذه الجريمة الأولى التي ارتكبتها إيران ضد مواطنينا، بل تكررت عدة مرات، ولسوء الحظ، لا أعرف لماذا لم يتم التحقيق في هذه الجرائم”.
وقال المتظاهر شبنم سلحشور: “إذا ظل قادة الحكومة صامتين، سنشهد مقتل مواطنينا، بعد المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان، نريد معالجة هذه القضية في أقرب وقت ممكن”.
بدوره، قال نصر الله إن ابني شقيقته وابن أخيه، الذين تبلغ أعمارهم 23 و18 و16 سنة، كانوا يريدون إحضار الخبز إلى منازلهم، لكن ألقاهم حرس الحود الإيراني في البحر وغرقوا”.
ويضيف نصر الله: “ليس لديهم خبز، ولا واحد منهم. ابن اختي مدين لي بمئات الآلاف من الأفغان استقرضها لزواجه، وابن أخي قام بخطبة فتاة وتوجه إلى إيران للبحث عن عمله لتوفير المال لزواجه”.
وفي وقت سابق، ذهبت بعثة الحكومة الأفغانية لتقصي الحقائق إلى مصب نهر ذو الفقار، حيث تم إلقاء العمال الأفغان في النهر من قبل حرس الحدود الإيرانيين.
وقال عبدالحميد طهماسبي، رئيس بعثة تقصي الحقائق التابعة للحكومة الأفغانية: “في مقاطعة هرات، أجرينا مقابلات مع زملاء من وكالات المخابرات وشرطة الحدود وفريق تقصي الحقائق مع المتضررين من قبل حرس الحدود الإيراني، ونحن نقوم حاليا بتوثيق كيف غرق هؤلاء الأحبة”.
وتأتي الاحتجاجات بعد 10 أيام من غرق ما يقرب من 50 مواطنا عراقيا على الحدود الأفغانية الإيرانية، ونفت الحكومة الإيرانية تورطها، ولم تشارك لجنة تقصي الحقائق نتائج تحقيقها.
وفي الخميس الماضي، أعلنت أفغانستان انتشال جثث 18 مهاجرا، تعرضوا للضرب والتعذيب على يد حرس الحدود الإيرانيين، الذين يشتبه في أنهم أجبروهم على العودة إلى بلادهم سباحة.
وقال حاكم منطقة كلران المحاذية لإيران، عبد الغني نوري: “من أصل 55 مهاجرا أفغانيا، أجبروا على عبور النهر، انتشلنا 18 جثة”، مؤكدا فقدان أثر 6 مهاجرين، ونجاة الباقين.