اشتكى مواطنون جزائريون، من تعرضهم لـ”طرد تعسفي” من أحد الفنادق التركية، بحجة أن سفارة بلدهم لم تدفع مستحقات إقامتهم خلال فترة الحجر الصحي باسطنبول.
وأبلغ مسؤول الفندق الذي يأوي جزائريين عالقين منذ توقيف الملاحة الجوية وإغلاق المطارات في تركيا والجزائر، بأن وجبة الإفطار ليوم الاثنين، ستكون آخر ما يقدم لهم من الفندق، وأن عليهم تدبر أمورهم بأنفسهم.
من ناحيتهم، ناشد الرعايا الجزائريون حكومة بلدهم للتدخل لإجلائهم من تركيا، وانتشالهم من شوارعها، مبينين أنهم يحوزون على تذاكر سفر للعودة إلى بلادهم قبل إغلاق المطارات
وفيما لم يتسن التواصل مع السفارة الجزائرية باسطنبول لنقل الرواية الرسمية بشأن القضية، فإن مسؤولي شركة الخطوط الجوية الجزائرية رفضوا بدورهم التعاطي مع الإعلام للرد على انشغالات الرعايا العالقين في تركيا.
وفي 26 مارس/ آذار الماضي، قالت وزارة الخارجية الجزائرية إن “مصالحها المركزية تتابع عن كثب وعلى مدار الساعة، وضع الجزائريين العالقين في تركيا”، متعهدة بأنه “ستتم إعادتهم إلى أرض الوطن حال انتهاء فترة الحجر الصحي والتأكد من هوياتهم”.
وباشرت السلطات الجزائرية عملية إجلاء مئات الرعايا من تركيا عبر مطار اسطنبول، بعد تدخل من الرئيس عبد المجيد تبون لدى نظيره التركي رجب طيب أردوغان.
وساد الاعتقاد وقتذاك أن الملف المثير للجدل قد طوي نهائيا باتفاق الطرفين، قبل أن ترتفع أصوات رعايا آخرين مجددا مطالبين بالعودة إلى بلدهم.
وقف الرحلات الجوية بين البلدين.