أكد الجيش الليبي، الخميس، تعرض عدة أهداف مدنية، في مناطق ليبية مختلفة، لغارات شنتها طائرات تركية مسيرة، قتلت مدنيين اثنين على الأقل.
وقال الضابط في الجيش الليبي عبدالسلام الرابطي إن الطيران المسير التركي استهدف عربة زراعية لأحد المواطنين بالقرب من منطقة الشويرف، وقُتل على إثرها مدنيان اثنان كانا ينقلان المواشي.
وأضاف الرابطي بأن الطيران المسير التركي زاد من استهداف مناطق المدنيين في الآونة الأخيرة، حيث استهدف شاحنة تموين لنقل السلع والبضائع بالقرب من بوابة “سوكنة”.
بالمقابل، شنت مقاتلات الجيش الليبي عدة غارات استهدفت مواقع للميليشيات في عدة مواقع بمحاور طرابلس.
وبحسب مصادر عسكرية جاءت هذه الغارات بعد استهداف الطيران المسير التركي لعدة أهداف مدنية ومواطنين في جنوب غرب ليبيا.
وأشار الضابط الرابطي، إلى أن مقاتلات الجيش الليبي شنت صباح اليوم عدة غارات جوية علي مقار للميليشيات والمرتزقة السوريين في عدة مواقع، منها مقر ثانوية الشرطة بمنطقة “تغسات”.
وأضاف الرابطي أن أحدى الغارات استهدفت أيضا مقرا لغرفة تحكم وهوائيات للطيران المسير التركي بمقر الضمان بجانب فندق الرابطة.
في سياق متصل، نفت القيادة العامة للجيش الليبي عبر بيان لها مسؤوليتها عن قصف وسط طرابلس.
وأضافت أن القصف المستمر على الأحياء السكنية سياسة تتبعها قوات الميليشيات لتبرير وجلب تدخل عسكري تركي أكبر إلى البلاد.