بدأت لجنة التخطيط والبناء في مدينة القدس إجراءاتها لبناء 1500 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة رامات شلومو شمالي القدس.
يأتي ذلك بعد تجميد الإجراءات القانونية لأكثر من عام لتتوسع مستوطنة راموت شلومو بـ 1500 استيطانية جديدة، وقد صدرت التعليمات من الحكومة الإسرائيلية برفع العقبات أمام المباشرة بالبناء.
هذا يضاف إلى حوالي 77 وحدة أخرى تمت المصادقة عليها في مستوطنتي بسغات زئبق والنبي يعقوب داخل القدس
وتعتبر بلدة شعفاط هي المتضرر الأساسي من التمدد الاستيطاني لمجمع راموت وراموت شلومو فقد تمت مصادرة مساحة واسعة من أراضيها بعيد عام سبعة وستين، مما أدى الى تضييق الخناق على التوسع العمراني للبلدة العربية والتي انكمشت مساحة أراضيها من أربعة عشر ألف دونم إلى ألفي دونم فقط.
ولم يتم الإعلان عن الوحدات الجديدة إلا مع انتهاء العمل في الشارع الجديد الذي يحمل رقم 21 ويمثل المنفذ الأساسي للحي الاستيطاني الجديد.