بوابة العرب اليوم
اعتبرت حملة “افتحوا متحف الأمير يوسف كمال في نجع حمادي ” أن زيارة وزير الآثار لقصر الأمير يوسف كمال لم تأت بجديد وقال أمير الصراف مؤسس الحملة إن ” أهالي المدينة كانوا ينتظرون أن يعلن الوزير تخصيص ميزانية للمتحف وافتتاحه بدلا من نقل مقتنياته .
وطالب “الصراف” من المسئولين البدء فورًا في تأمين القصور اليوسيفية التي تعرضت لانتهاكات خطيرة بعد ثورة 23 يوليو 1952.
كان الدكتور ممدوح الدمياطي وزير الآثار يرافقه عبد الحميد الهجان محافظ قنا قد زارا مساء أمس الأحد المجموعة المعمارية للأمير يوسف كمال لتفقد المخزن الذي يحوي مقتنيات الأمير يوسف كمال والواقع في قصر الحر ملك أحد مشتملات المجموعة والذي جرت سرقت 290 قطعة منه يوم الخميس الماضي.
وقال “الدماطي” أن الوزارة ستقوم بنقل مقتنيات الأمير يوسف كمال إلي مخزن وزارة الآثار في مركز قفط لتأمينها وانه سيوقع عقوبات علي المسئولين في المتحف فور انتهاء التحقيقات. ورفض الوزير دخول الإعلاميين إلي مبني الحر ملك بسبب قيام لجنة الجرد بأعمال حصر المقتنيات وتفقد المخزن برفقة المحافظ اللواء عبد الحميد الهجان وموظفي المتحف.
