أعلنت شرطة الاحتلال الإسرائيلي أن فلسطينيا حاول، طعن شرطي إسرائيلي في القدس الغربية، قبل أن يصاب ”بجروح بالغة“ برصاص قوات الأمن.
وقال المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية، ميكي روزنفلد، إن ”إرهابيا حاول طعن ضابط في الشرطة، فرد الأخير بإطلاق النار عليه وإصابته“، موضحا أن المهاجم ينحدر من القدس الشرقية.
ووقع الهجوم عند نقطة تفتيش للشرطة بين حي أرمون هاناتسيف الاستيطاني وقرية جبل المكبر في القدس الشرقية التي تحتلها إسرائيل منذ 1967.
وأورد بيان الشرطة، أن المهاجم الذي يناهز عمره ثلاثين عاما، أصيب ”بجروح بالغة“ بالرصاص، ونقل إلى مستشفى في القدس.
وأضاف المتحدث، أن ”رد فعل سريعا من حرس الحدود أتاح تجنب اعتداء حين سيطروا عبر إطلاق النار على مهاجم كان يركض في اتجاههم حاملا سكينا، وهاتفا الله أكبر“.
ويستمر التوتر في القدس الشرقية، وخصوصا قرب قرية جبل المكبر، التي ينحدر منها العديد من المهاجمين الذين استهدفوا مدنيين أو عسكريين إسرائيليين، في الأعوام الأخيرة.
واعتبارا من تشرين الأول/ أكتوبر 2015، شهدت إسرائيل والضفة الغربية المحتلة، طوال أشهر، هجمات شنها شبان فلسطينيون على إسرائيليين، إما طعنا وإما صدما، وأحيانا بواسطة سلاح ناري. وتراجعت وتيرة هذه الهجمات وباتت متقطعة.