قال ”معهد سياسات الشرق الأوسط“ الأمريكي، إن التنقيب عن النفط في البحر المتوسط، يأتي على رأس المطامع التركية وراء تدخلها المباشر في ليبيا.
وأشار في تقرير نشره أمس الثلاثاء، إلى أن تصعيد تركيا الأخير في ليبيا، يعني دخول الحرب الأهلية مسارًا جديدًا للسيطرة على ليبيا، بعد سقوط نظام العقيد، معمر القذافي.
ورأى التقرير، أن تركيا لن تدفع في اتجاه أي تسوية للأزمة في ليبيا من أجل ”تحقيق مطامعها في التنقيب عن النفط في البحر المتوسط، خاصة بعد إعلان وزير الطاقة التركي الأسبوع الماضي، أن شركة النفط التركية قدمت طلبًا لحكومة الوفاق التي تدعمها أنقرة، من أجل اتفاق يسمح لها بالتنقيب في المناطق البحرية
ولفت إلى أن أي خطة للتنقيب في مناطق بحرية قريبة من اليونان وقبرص، ستعتبر ”عمل حرب“، متابعًا: ”من العار أن تستغل تركيا أي انتصارات في ليبيا لتحقيق مطامعها النفطية في المتوسط“.
واختتم التقرير، بأنه ”في حال مارس الأتراك ضبط النفس، فسيكون بمقدورهم لعب دور الوسيط لتحقيق تسوية لإنهاء الحروب“.