حذرت السفارة الأمريكية في إسرائيل، اليوم الخميس، رعاياها من السفر إلى الضفة الغربية وقطاع غزة، خشية اندلاع أعمال عنف فيها، بعد قرار الحكومة الإسرائيلية ضم أراضٍ فلسطينية في الضفة الغربية وغور الأردن.
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس، قد أعلن أن منظمة التحرير الفلسطينية أصبحت في حل من الاتفاقيات الموقعة مع إسرائيل وأمريكا، إثر القرار.
وقالت السفارة في بيان لها: ”خشية حدوث أعمال عنف ممكنة في المنطقة دون انذار، فإن السفارة تنصح المواطنين الذين يعيشون أو يفكرون بالسفر إلى الضفة الغربية وغزة باليقظة العالية، واتخاذ الخطوات المناسبة لمضاعفة يقظتهم الأمنية
وذكرت قناة ”i24 news“ الإسرائيلية الناطقة بالعربية، أن ”هذا البيان يأتي على خلفية الاستعدادات الإسرائيلية لفرض السيادة الإسرائيلية في غور الأردن ومناطق بالضفة الغربية“.
وأضافت: ”مع التصريحات في إسرائيل حول الضم والإعلان الفلسطيني عن وقف التنسيق الأمني، سيدخل في الأسابيع القادمة نحو 100 ألف عامل فلسطيني إلى إسرائيل، بينهم عشرات الآلاف الذين سيعملون بمناطق صناعية بمستوطنات الضفة الغربية، ويخشى الجيش الإسرائيلي من حدوث موجة اعتداءات ردا على الإعلان عن الضم“.