ذكر تقرير إخباري أن وزارة الخارجية المغربية أبلغت مواطنيها العالقين في الجزائر، بعد إغلاق حدود بلادهم بسبب أزمة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، أنه ستتم إعادتهم يوم غد السبت إلى وطنهم.
وقال موقع ”هسبريس“ المغربي: إن ”شركة الخطوط الملكية المغربية خصصت 3 طائرات لنقل ما بين 300 و400 مغربي عالقين في الجزائر، عبر رحلات إلى الدار البيضاء ومدينة ووجدة شرقي البلاد“.
وسيخضع العائدون لحجر صحي مدته 9 أيام في أماكن جهزتها السلطات المغربية لذلك، إلى أن يتم التأكد من خلوهم من فيروس كورونا
وقامت سفارة المملكة بإحصاء عدد العالقين قبل ترتيب العودة التي طال انتظارها، خصوصا في ظل التوتر الذي تعيشه العلاقات بين المغرب والجزائر مؤخرًا.
وكان القنصل المغربي وصف الجزائر بـ“البلد العدو“، وما تلاه من استعراض هذه الأخيرة لقدراتها العسكرية على الحدود مع المملكة، التي قررت بدورها إنشاء قاعدة عسكرية على حدود الجارة الشرقية.
ويثير ملف عودة العالقين في الخارج اهتمام الرأي العام بالمغرب بشكل كبير.
وكان وزير الصحة، خالد ايت الطالب، أعلن في اجتماع بالبرلمان يوم الخميس الماضي أن الملك محمد السادس ”وجه تعليماته إلى السلطات الحكومية المختصة من أجل الشروع في إعادة المغاربة العالقين بالخارج“، على أن يتم إدخال 300 شخص كل أسبوع حتى انتهاء الملف، وقد يرتفع العدد بحسب التطورات، إلا أن الوزير تراجع عن تصريحه هذا وقال إنه ”تم تحوير كلامه“.
ويقدر عدد المغاربة العالقين بمختلف بلدان العالم منذ منتصف شهر آذار/مارس الماضي بـ31 ألفًا، وقد قاموا باحتجاجات أمام قنصليات بلادهم لإعادتهم، فيما بدأت الحكومة المغربية عملية الترحيل من مدينتي سبتة ومليلية التابعتين للسلطات الإسبانية، حيث سمحت بدخول بضع مئات من العالقين خلال الأسبوع الماضي.