أعلن الجيش الوطني الليبي، اليوم الأحد، أنه صد الهجوم السابع على التوالي لميليشيات حكومة الوفاق، والمرتزقة السوريين المدعومين من تركيا، على محاور جنوب طرابلس.
وجاء في بيان نقلته وكالة الأنباء الليبية التابعة للحكومة المؤقتة، أن القوات المسلحة صدت هجمات الميليشيات في محاور كوبري المطار، شارع الغاز، وأن الاشتباكات مستمرة في محور الكازيرما حتى الآن.
وقال مسؤول الإعلام في اللواء 73 مشاة المنذر الخرطوش: إن الوحدات العسكرية ”كبدت الميليشيات والمرتزقة خسائر فادحة في الأرواح والمعدات، وأسرت عدداً من عناصر الميليشيات والمرتزقة السوريين“.
وبين الخرطوش على صفحته بموقع فيسبوك أن ”العدو تقدم اليوم بعدد كبير من المرتزقة السوريين باتجاه كوبري المطار، في محاولة منهم للدخول لمنطقة الكايخ، وما هي إلا دقائق حتى تم صد الهجوم، والدخول مرة أخرى في اشتباكات معهم في محور الكازيرما“.
بدوره، أشار الضابط في الجيش الليبي عبدالغني الثابت إلى أن معارك اليوم الأحد ”أسفرت عن مقتل 4 عناصر من المرتزقة وأسر خامس، وذلك عند محاصرة منزل تتحصن فيه المجموعة في محور الكازيرما“.
وقال الثابت “: إن قوات الميليشيات المدعومة بالمرتزقة قامت اليوم بتنفيذ محاولة جديدة للهجوم على مواقع الجيش بمحور ”عين زارة“، غير أن قوات الجيش تصدت للمحاولة وأفشلتها.
وأوضح الثابت بأن نتيجة الهجوم كانت حرق مدرعة ناقلة للجنود بطريق ”الهمبورقه“ ومقتل جميع عناصر الميليشيات والمرتزقة الذين كانوا بداخلها، مضيفا بأن المعارك لا تزال مستمرة بمحور عين زارة
وأضاف الثابت بأن قوات الجيش ”قتلت 4 إرهابيين من مجلس شورى بنغازي، التابع لعضو القاعدة فرج شكو بعد عملية لوحدة من الجيش الليبي في محور المطار“.
وبحسب الثابت، فإن ”القيادي التابع لميليشيات مصراتة أحمد الغيضاني المصراتي آمر ميليشيا 305 قُتل خلال مواجهات عنيفة في محور الرملة“.
وأشار الثابت إلى أن الميليشيات ”استهدفت بقذائف الهاون من جهة محور بوسليم منطقة قرجي، مما تسبب في دمار بعض منازل المواطنين ووفاة أحد الشباب إثر ذلك“.