وصف رئيس الهيئة الإسلامية العليا وخطيب المسجد الأقصى، الشيخ عكرمة صبري، اعتقاله من قبل الجيش الإسرائيلي قبل يومين بأنه ”اعتقال ظالم“، مؤكدا أن التهم الموجهة له ”لا أساس لها من الصحة“.
وقال صبري الإسرائيليون يقولون إنني شاركت في مسيرات ومظاهرات… لكن أي مظاهرات شاركت بها وأنا موجود في البيت منذ 3 أشهر بسبب فيروس كورونا”.
واعتبر أن ”اعتقال السلطات الإسرائيلية للقامات الفلسطينية في مدينة القدس يأتي لفرض وبسط السيادة الإسرائيلية على المدينة المقدسة، وأنه لا أحد لديه الحصانة في القدس“.
وحذر من أن إسرائيل ”تريد تحقيق أهداف وفرض واقع جديد في الأقصى، وهذا لن يتم إن شاء الله“.
وتابع: ”إسرائيل تدعي أنها دولة ديمقراطية وبالحقيقة هي دولة ديكتاتورية بحق العرب.. إنها تطبق الديمقراطية على اليهود، لكن بالنسبة للعرب فتطبق الأسلوب الديكتاتوري الوحشي، وتستغل موضوع فيروس كورونا وانشغال العالم بالخلافات لتحقيق أهدافها التوسعية بالقدس وخارج القدس“.
واعتقل جنود الجيش الإسرائيلي، يوم الجمعة الماضي، الشيخ صبري، بعد اقتحام منزله في مدينة القدس المحتلة.
وقال مكتب إعلام الأسرى: إن ”قوات الاحتلال اعتقلت الشيخ عكرمة صبري، رئيس الهيئة الإسلامية العليا وخطيب المسجد الأقصى، بعد اقتحام منزله في مدينة القدس المحتلة، دون تقديم أي أسباب لاعتقاله
وأفرج عن الشيخ صبري بعد ساعات من الاعتقال، بعد تسليمه قرارا بالإبعاد عن المسجد لمدة أسبوع والعودة لمقابلة مخابراته الأسبوع المقبل.
وأعلن صبري، في وقت سابق، رفض الالتزام بأي شروط تفرضها إسرائيل، من أجل السماح بعودة الصلاة في المسجد الأقصى، وذلك بعدما فتح الأقصى بدءًا من اليوم الأحد.
وأعيد اليوم الأحد فتح أبواب المسجد الأقصى، وذلك بعد إغلاقه أكثر من شهرين بسبب فيروس كورونا المستجد.