أعلنت قوات سوريا الديمقراطية الجمعة، عن حملة عسكرية لملاحقة عناصر تنظيم داعش، بدعم من التحالف الدولي بقيادة واشنطن، وبالتنسيق مع الجانب العراقي، قرب الحدود السورية العراقية في شرق البلاد.
وقالت قوات سوريا الديمقراطية، إنه ”بعد عمليات التحري وجمع المعلومات، وبالتعاون مع قوات التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب، والتنسيق مع الجيش العراقي، بدأت قواتنا بحملة ردع الإرهاب لملاحقة وتعقب خلايا تنظيم داعش الإرهابي في البادية الشرقية بمحاذاة نهر الخابور والحدود السورية العراقية“.
وأشارت تلك القوات، إلى تزايد هجمات التنظيم في الفترة الأخيرة، مؤكدة أن الحملة التي ”ستستهدف أوكار داعش و مخابئهم تسير بشكل جيد“.
وفي 23 آذار/مارس 2019، أعلنت قوات سوريا الديمقراطية المدعومة أمريكيًا هزيمة تنظيم داعش، إثر معارك استمرت بضعة أشهر، حوصر خلالها مقاتلوه من جنسيات مختلفة من أوروبا ودول أسيوية وعربية، والآلاف من أفراد عائلاتهم في بلدة الباغوز، قرب الحدود العراقية في أقصى ريف دير الزور الشرقي.
ويتبنى تنظيم داعش بشكل شبه يومي اعتداءات وعمليات اغتيال في شرق دير الزور وتطال خصوصًا عناصر من قوات سوريا الديموقرطية.
ولا يزال التنظيم ينتشر أيضًا في البادية السورية المترامية المساحة، والتي تمتد من ريف حمص الشرقي، وصولًا إلى الحدود العراقية، وحيث يشن هجمات ضد قوات النظام السوري.
وكان العراق أعلن ”النصر“ على التنظيم المتطرف نهاية العام 2017، بعد معارك دامية لأكثر من ثلاثة أعوام. لكن فلول المتشددين ما زالت قادرة على شن هجمات على القوات الأمنية، في مناطق نائية في شمال البلاد وغربها.