يبدو أن عدوى الاحتجاجات الأمريكية على مقتل جورج فلويد على يد الشرطة، انتقلت إلى المكسيك، حيث خرج محتجون على وحشية الشرطة في وادي الحجارة (Guadalajara)، ثاني أكبر مدن البلاد، مطالبين بمحاسبة المسؤولين عن وفاة رجل رهن الاحتجاز، قيل إن الشرطة اعتقلته لعدم وضعه الكمامة.
وشهدت مدن في أنحاء العالم احتجاجات منذ وفاة جورج فلويد، وهو رجل أسود لقي حتفه بعدما ضغط ضابط شرطة أبيض بركبته على عنقه في مدينة منيابوليس الأمريكية.
وأظهرت لقطات لمحطة ميلينيو التلفزيونية محتجين في وسط مدينة وادي الحجارة التاريخي يقفزون فوق سيارة للشرطة ويحطمون نوافذها قبل أن يضرموا النار فيها.
وشوهدت الشرطة وهي تستخدم القوة ضد المحتجين، وشمل ذلك شد فتاة من شعرها على الأرض.
وطلب أليخاندرو إنسيناس، مساعد وزير الداخلية لحقوق الإنسان، ملفات القضية من السلطات في جاليسكو، حيث تقع وادي الحجارة، وفي باها كاليفورنيا حيث يُشتبه في وقوع حادث مماثل في فبراير.
وقال في بيان: ”حالة الطوارئ الصحية بسبب فيروس كورونا لا ينبغي أن تكون ذريعة للتعصب“، وأضاف أنه يجب على السلطات ”توضيح القضيتين والوصول إلى المسؤولين عن تلك الأحداث المؤسفة“.
وتطبق جاليسكو إجراءات صارمة لكبح انتشار الفيروس، حيث جعلت وضع الكمامة إلزاميا.