بوابة العرب اليوم
شهدت محافظة أبين جنوبي اليمن، اليوم الثلاثاء، مواجهات عنيفة بين قوات من الجيش اليمني محسوبة على الإخوان المسلمين، وقوات أخرى تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، أحرزت خلالها قوات الانتقالي الجنوبي تقدمًا طفيفًا شمالي مركز المحافظة.
وذكرت مصادر ميدانية أن المواجهات العنيفة التي انطلقت فجر اليوم الثلاثاء، تخللها قصف مدفعي متبادل بين الطرفين، في جبهتي ”الشيخ سالم“ شرقي زنجبار، عاصمة محافظة أبين، وجبهة ”الطرية“ شمالي المدينة، وأسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.
وبحسب المصادر، فإن قوات المجلس الانتقالي الجنوبي تمكنت من إحراز تقدم طفيف من خلال استعادة عدد من المواقع والبلدات قرب منطقتي ”الدرجاج“ و“الطرية“، المتاخمتين لمدينة جعار شمالي زنجبار، بعد شنّها هجومًا على مواقع ميليشيات الإخوان.
من جانبه، أكد المتحدث باسم قوات الانتقالي الجنوبي في محور أبين، محمد النقيب، أن الاشتباكات المتقطعة في أبين ”تجري منذ صباح اليوم بمختلف الأسلحة، وتمكنت قواتنا المسلحة من دكّ عدد من مواقع العدو، وإصابة نقاط مصادر نيرانه“.
ويوم الاثنين، توعد قائد قوات الحزام الأمني بمحافظة أبين، العميد عبداللطيف السيد، بالدخول إلى مدينة شقرة، مركز تجمّع الميليشيات الإخوانية جنوبي محافظة أبين، خلال اليومين المقبلين.
ويواصل الطرفان إرسال التعزيزات العسكرية إلى مناطق التماس بمحافظة أبين.
وقال نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، هاني بن بريك، عبر صفحته على ”تويتر“، مساء اليوم الثلاثاء: إن ”حشد الإخونج أو ما يسمى الجيش الوطني هو خليط من أفراد تنظيم القاعدة، ومرتزقة بلاطجة مطلوبين أمنيا، وجنود رسميين يخشون قطع الراتب يساقون للموت لا عقيدة ولا قضية، وضباط ينهبون رواتب الجميع تملؤهم روح الانتقام والنهب، والمتحكم الرجل الهَرِم الذي لم يتعظ بكل العبر
