ألمانيا تعبر عن قلقها بخصوص خطة الضم الإسرائيلية

عبر وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، اليوم الأربعاء، عن قلق بلاده البالغ بشأن خطط إسرائيل الخاصة بضم أجزاء من أراضي الضفة الغربية المحتلة، لكنه لم يصل إلى حد التهديد بفرض عقوبات على إسرائيل.

وكان ماس يتحدث أثناء زيارة لإسرائيل قبل شهر واحد من تولي بلاده رئاسة الاتحاد الأوروبي، وهو دور يعطيها نفوذا كبيرا في توجيه سياسات الاتحاد الأوروبي.

وتعتزم حكومة الوحدة الوطنية الإسرائيلية الجديدة الشهر المقبل بحث بسط سيادتها على مستوطناتها في الأراضي المحتلة، التي يطالب الفلسطينيون بها من أجل إقامة دولة مستقلة.

وانتقدت قوى عربية وأوروبية الخطة باعتبارها تنهي، على الأرجح، جهودا مضنية بذلت على مدى فترة طويلة لإقرار السلام بين إسرائيل والفلسطينيين.

وتقول إسرائيل إن الضم يأتي تنفيذا لخطة أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من جانب واحد في يناير/كانون الثاني.

وقال ماس للصحفيين، بينما يقف بجواره نظيره الإسرائيلي جابي أشكنازي: ”أكرر هنا اليوم الموقف الألماني إضافة إلى قلقنا البالغ كصديق خاص لإسرائيل من العواقب المحتملة لمثل هذه الخطوة“.

2020-06-1
وفي سبتمبر/أيلول الماضي، كانت ألمانيا ضمن خمس دول أوروبية قالت إن خطة الضم لو نُفّذت ستمثل انتهاكا خطيرا للقانون الدولي

من ناحيته، قال جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي في فبراير/شباط: إن ”هذه الخطة لن تُمر دون رد“، مضيفا في رد على سؤال عن عقوبات محتملة قد يفرضها الاتحاد الأوروبي على إسرائيل: ”لم أحدد ردا بعد“.

وماس هو أول مسؤول أوروبي بارز عن الشؤون الخارجية يزور إسرائيل منذ أن أدت حكومتها الائتلافية الجديدة اليمين يوم 17 مايو/أيار.

وانهارت المحادثات الفلسطينية الإسرائيلية الرامية إلى التوصل لاتفاق الدولتين في 2014، وقاطع الزعماء الفلسطينيون إدارة الرئيس ترامب بسبب ما يرون أنه انحياز لإسرائيل.



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *