كشفت صحيفة يونانية، اليوم السبت، أن مقاتلات تركية حاولت، أمس الجمعة، تنفيذ غارات على مواقع الجيش الوطني الليبي في سرت، لكن الأنظمة الروسية المضادة للطائرات التي يمتلكها الجيش أجبرتها على التراجع.
وقالت صحيفة pentapostagma على موقعها الإلكتروني، إن اليونان أعلنت حالة التأهب في صفوف قواتها الجوية وأقلعت طائرات إف 16 وإمبراير ERJ-145 AEW ذات المدى الطويل، لتعقب ومراقبة تحركات الطائرات التركية.
وأشارت الصحيفة نقلا عن محللين مختصين، إلى أن فشل الغارة التركية يتعلق أيضا بتفعيل الدفاع الجوي المصري
وذكروا أنه ”على بعد بضعة كيلومترات من الحدود الليبية، توجد القوات البرية المصرية القوية للغاية مع جميع أنظمتها المضادة للطائرات، والتي تم تفعيلها بالتأكيد بسبب وجود الغارة التركية“.
وأطلقت الصحيفة على الغارة اسم ”عملية الفشل الذريع للأتراك“.
ونقلت عن مصادر في وزارة الدفاع الروسية قولها إن الغارة التركية في شرق البحر الأبيض المتوسط كانت بلا مضمون، بسبب كشف الطائرات والتهديد باستهدافها بواسطة أنظمة مضادة.
وأطلقت تركيا، أمس الجمعة، جسرا جويا متضمنا أنواعا مختلفة من الطائرات الحربية لمهمة محددة، في شرق البحر الأبيض المتوسط، يهدف إلى ضرب قوات الجيش الليبي في سرت.
وذكرت الصحيفة أن الطائرات الحربية التركية لم تستطع حتى دخول المجال الجوي الليبي، الذي تسيطر عليه أنظمة الدفاع الجوي الروسية الصنع، بعد تلقي الطيارين تحذيرا بدخولهم منطقة “ التدمير“، ما دفعهم إلى التراجع فورا.
بدورها، زعمت أنقرة أن الطائرات كانت تنفذ مهمة تدريبية، لكنها لم توضح بالضبط ما تفعله الطائرات المقاتلة التركية على بعد 2000 كيلومتر من حدود تركيا، بحسب الصحيفة.
وتضمن ”التدريب“ التركي، بحسب بيان وزارة الدفاع التركية، 17 طائرة من مختلف الأنواع واستمر 8 ساعات.