قالت مجلة ”الإيكونوميست“ البريطانية إن الوضع في الغرب الليبي غير مستقر رغم الانتصارات الأخيرة التي حققتها حكومة الوفاق التي يترأسها فايز السراج.
وتضيف المجلة في خلاصة تقرير مطول عن التطورات الأخيرة في ليبيا، إن السراج قال إنه يريد“بناء دولة مدنية وديمقراطية وحديثة“، لكن الميليشيات التي تقاتل من أجله مقسمة بحسب القبائل والمدن والإيديولوجيات، وكان تهديد الجنرال حفتر هو الذي ربط بعضها ببعض.
وتوضح المجلة أن الجهاديين في ميليشيات السراج يريدون الضغط على بنغازي التي كانت مقرًا لهم قبل أن يطردهم منها حفتر العام 2017، بينما تريد ميليشيات مصراتة، أقوى قوة في الغرب، السيطرة على المنطقة
ويفضل قادة المدن الأخرى، مثل الزنتان، اقتطاع اقطاعياتهم من الأرض التي استولوا عليها بحسب المجلة التي ترى أن لكل واحدة من تلك الميليشيات خطًا منفصلًا عن القادة الأتراك على الأرض والقوى الأجنبية في الخارج.
وتختم المجلة بالقول إن السراج قد لا يكون محاصرًا بعد الآن، لكن حكمه لا يمتد أبعد من مبنى مكتبه الزجاجي في طرابلس.