كشفت وكالة بلومبيرغ أن مصر هددت بالتصعيد في حال تقدم تركيا شرقا، فيما قال وزير داخلية حكومة الوفاق الليبية فتحي باشاغا إن مصر يمكن أن تلعب دورا في المساعدة على إنهاء الانقسامات في بلاده، مما يشير إلى تقارب محتمل مع القوة الإقليمية العربية التي طرحت مبادرة للتسوية السياسية.
وتحدث باشاغا عقب تداول مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي يظهر الميليشيات الموالية للحكومة المعترف بها دوليًا تسيء لمصريين. وشكك باشاغا في صحة الفيديو وقال إن وزارة الداخلية التي يرأسها ستحقق. مؤكدا أن قواته ستلقي القبض على الجناة إذا كان الفيديو صحيحا.
ونقلت وكالة بلومبيرغ عن باشاغا قوله في مقابلة هاتفية ”مصر دولة مهمة لليبيا.. نحن نهتم بعلاقتنا مع مصر. مصر لديها القدرة على المساعدة في حل مشاكل ليبيا ”.
وكان باشاغا قد أبلغ بلومبيرغ الأسبوع الماضي أن مقاتلي حكومته لن يقبلوا الهدنة والمحادثات السياسية مع الشرق إلا بعد أن يستعيدوا مدينة سرت الاستراتيجية على طرف هلال النفط الليبي وقاعدة الجفرة الجوية. وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن الحملة ستستمر حتى السيطرة على سرت.
لكن دبلوماسيين غربيين أبلغا بلومبيرغ أن مصر حذرت من أنها ستصعد إذا تجاوزت تركيا شرقا باتجاه حدودها.