أفادت دراسة، أن الاستثمارات في قطاع الطاقة بدول الخليج العربي، سترتفع خلال السنوات الخمس حتى عام 2024، على الرغم من التراجع المتوقع في استثمارات الدول العربية الأخرى، ومعظم مناطق العالم، بسبب تفشي وباء كورونا.
وأشارت الدراسة، التي أصدرتها ”المؤسسة العربية للاستثمارات البترولية“ إلى أن حجم استثمارات الطاقة في المنطقة العربية خلال الفترة بين 2020 و 2024، سيتقلص بنحو 173 مليار دولار، عن إجمالي استثمارات الطاقة في السنوات الخمس السابقة.
ولفتت الدراسة الإثنين، إلى أن التوقعات بشان استثمارات قطاع الطاقة، تعتبر غامضة بشكل كبير في عدد من الدول العربية المنتجة للنفط، وخاصة العراق، نتيجة انخفاض الأسعار وتراجع الطلب العالمي بسبب جائحة كورونا
وقالت المؤسسة التي تتخذ من مدينة الدمام السعودية مقرًا لها: ”على عكس العراق من المتوقع أن يرتفع حجم الاسثتمارات في قطاع النفط والغاز والبتروكيماويات والتكرير والكهرباء في دول مجلس التعاون الخليجي بنسبة 2.3% في الخطة الخمسية الحالية، في حين يتوقع أن يتراجع الاستثمار في منطقة الشرق الأوسط، وشمال أفريقيا ككل، بنحو 6%.“
وأوضحت الدراسة، أن السعودية ستكون أكبر مستثمر في تلك الفترة، بمقدار 130 مليار دولار، تليها الإمارات بنحو 118 مليار دولار، ثم مصر بحوالي 100 مليار دولار، والعراق بنحو 90 مليار دولار.
وتوقعت أن يبلغ حجم الاستثمار حوالي 78 مليار دولار في سلطنة عمان، و42 مليار دولار في كل من قطر والجزائر، و40 مليار دولار في الكويت، و18 مليار دولار في المغرب، و10 مليارات دولار في الأردن، و 9 مليارات دولار في مملكة البحرين، و8 مليارات دولار في ليبيا، و3 مليارات دولار في تونس.