أغلقت بورصات الشرق الأوسط الرئيسية، يوم الاثنين، على انخفاض، مقتفية أثر تراجع في الأسهم العالمية وأسعار النفط، إذ جدد تصاعد القلق من موجة ثانية من إصابات “كوفيد 19” مخاوف اقتصادية.
وهبط المؤشر الرئيسي في دبي 1.9 بالمئة مع نزول سهم إعمار العقارية 3.5 بالمئة وخسارة سهم دبي للاستثمار 4.2 بالمئة، مواصلا الانخفاض لجلسة ثالثة على التوالي منذ الخميس بعد أن جرى تداوله دون الحق في توزيع الأرباح.
ونزل المؤشر القياسي السعودي 0.4 بالمئة، إذ خسر سهم مصرف الراجحي 0.8 بالمئة وفقد سهم البنك الأهلي التجاري، أكبر بنوك المملكة، 1.8 بالمئة.
والأحد، اشترت شركة النفط العملاقة أرامكو السعودية 2.1 مليار سهم في الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) بسوق الأسهم لتستكمل صفقة شراء 70 بالمئة بشركة البتروكيماويات العملاقة، حسبما أفادته مصادر وبيانات السوق.
وارتفع سهم سابك 0.3 بالمئة، في حين لم يطرأ تغير يذكر على سهم أرامكو.
وفقد مؤشر أبوظبي 0.2 بالمئة مع هبوط سهم بنك أبوظبي الأول، أكبر بنوك الإمارات، 1.4 بالمئة.
وخسر المؤشر القطري 0.6 بالمئة، إذ تراجع سهم شركة البتروكيماويات صناعات قطر 1.6 بالمئة وانخفض سهم مصرف قطر الإسلامي 0.9 بالمئة.
وفي الأسبوع الماضي، قالت المتحدثة باسم الحكومة القطرية لؤلؤة بنت راشد الخاطر إن قطر ستبدأ في إلغاء القيود المفروضة بسبب فيروس كورونا بموجب خطة من أربع مراحل تبدأ في 15 يونيو بالسماح بإعادة فتح بعض المساجد وتسيير رحلات جوية مغادرة.
تجدر الإشارة إلى أن خام برنت هبط 89 سنتا، بما يعادل 2.3 بالمئة، ليسجل 37.84 دولار للبرميل بحلول الساعة 12.56 بتوقيت غرينتش.
كما أن بكين وبعد ما يقرب من شهرين دون تسجيل إصابات جديدة، أعلنت عن 79 حالة إصابة بفيروس كورونا على مدى الأيام الأربعة الماضية.