نظم أهالي قرى ريف رأس العين بمحافظة الحسكة السورية، تظاهرات ضد الفصائل الموالية لتركيا في المنطقة، ما أدى إلى إصابة اثنين برصاص الفصائل التي أطلقت النار لتفريق المتظاهرين.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن تلك الفصائل ”تعتدي على المواطنين وتسرق محاصيلهم الزراعية وتحرقها، بالإضافة إلى مصادرة المحاصيل من المزارعين الذين لا يملكون إثباتا بشكل رسمي على ملكية الأرض“.
وكانت الفصائل الموالية لتركيا قد صادرت في وقت سابق، 15 طنا من القمح في قرية ”جرادي“ بريف رأس العين، تعود لأحد الفلاحين المكلف عن إخوته بإدارة أرض والده المتوفى
وتطالب الفصائل كل مزارع حصد محصوله، بدفع ”الزكاة“، وتصادر المحصول كاملا مع اعتقال صاحبه في حال رفض تأدية ”الفريضة“.
إلى ذلك، تصدت مجموعة من الأهالي لعناصر من قوات النظام، حاولوا سرقة مواشٍ في قرية الفاطسة جنوب عين عيسى، أمس الاثنين، بحسب المرصد السوري. بعد إلقاء القبض عليهم في إحدى مزارع الماشية في ريف عين عيسى.
وكان أهالي المنطقة قد سلموا العناصر الخمسة إلى قوات سوريا الديمقراطية، التي سلمتهم بدورها إلى قوات النظام هناك.
من جانب آخر، هز انفجار محيط مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي، صباح الثلاثاء، تبين أنه ناجم عن عبوة ناسفة انفجرت بحافلة تابعة لـ“الشرطة والأمن العام“ الموالين لتركيا، وذلك على طريق شمارين – سجو، ما أدى لسقوط عدد من الجرحى، بالإضافة لأضرار مادية في الحافلة.
وكان المرصد السوري قد رصد الأحد، محاولة اغتيال قيادي في ”فيلق الشام“ الموالي لتركيا، عبر استهداف سيارته بعبوة ناسفة على الطريق الواصل بين إعزاز وكفرغان في ريف حلب الشمالي، واقتصرت الأضرار على الماديات فقط.