أعلن وزير الخارجية المصري سامح شكري، اليوم الخميس، أن الأمور في قضية “سد النهضة” مع إثيوبيا تأزمت بسبب التعنت الإثيوبي.
وقال في تصريحات خلال لقائه نظيره اليوناني إن: “الأمور تأزمت نتيجة التعنت الإثيوبي على الرغم مما أبدته القاهرة من جدية للتوصل إلى اتفاق عادل ومتوازن يراعي مصالح الدول الثلاث”.
وحذر الوزير المصري من خطورة أي تحرك أحادي قبل التوصل إلى اتفاق بين الدول الثلاث.
وكانت وزارة الري والموارد المائية السودانية قد أعلنت أن اللجان الفنية والقانونية بين مصر والسودان وإثيوبيا اجتمعت سعيا للتوصل لحلول مرضية وعادلة حول القضايا الخلافية.
وأشارت الوزارة إلى أنه “رغم التقدم المعتبر الذي تم تحقيقه في الجوانب الفنية المتعلقة بملء وتشغيل سد النهضة، إلا أن الخلافات في الجوانب القانونية كشفت عن خلافات مفاهيمية حقيقية بين الأطراف الثلاثة حول عدد من القضايا على رأسها مدى إلزامية الاتفاق وآلية حل النزاعات وعدم ربط الاتفاق بأي اتفاقيات أخرى باعتبار أن الاتفاق الحالي يفترض أن يتعلق بملء و تشغيل السد وليس بتقاسم حصص المياه بين الدول الثلاث”.