أكد مصدر عسكري أن المخابرات العامة المصرية لعبت دورا كبيرا وخفيا في تحرير المصريين الذين تم اختطافهم في مدينة ترهونة الليبية، وتسبب ذلك في عودتهم بسرعة رهيبة.
وأوضح المصدر أن المخابرات المصرية لديها الكثير من أوراق الضغط والأوراق الخفية التي تستخدمها على مدار عقود لحل أي أزمة بسهولة كبيرة، حيث تمكنت من قبل من استلام الإرهابي هشام عشماوي من داخل الأراضي الليبية، وتم بعد ذلك إعدامه.
وأشار المصدر إلى أن المخابرات العامة قامت بإعادة المصريين إلى منفذ السلوم البري، مما يدل على تمكنها من تأمين المصريين بعد تحريرهم واستلامهم، حيث لم تتجرأ المليشيات المسلحة على إعاقة عودة المصريين من داخل الأراضي الليبية إلى مصر، منوها أن عملية التأمين تمت باحترافية كبيرة.
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، قد اجتمع أمس الخميس مع رئيس المخابرات العامة عباس كامل لبحث تطورات الأوضاع في ليبيا.
وأشار إلى أنه تم في ذات السياق استعراض جهود أجهزة الدولة بناء على تكليفات الرئيس المصري، والتي تكللت بإنهاء أزمة المواطنين المحتجزين في ليبيا وتأمين وصولهم إلى البلاد، حيث وجه الرئيس بمواصلة اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للحفاظ على سلامة وأرواح المصريين بالخارج.