يتجه الدولار، اليوم الجمعة، صوب تحقيق أفضل مكسب أسبوعي في شهر، بدعم من تصاعد التوتر الجيوسياسي ومخاوف من أن موجة ثانية من الإصابات بفيروس كورونا، ربما تعرقل تعافيًا اقتصاديًا سريعًا.
وربحت عملة الاحتياطي العالمي، التي استقرت في المعاملات الصباحية بأوروبا، نحو 0.3%، منذ بداية الأسبوع الجاري، مقابل سلة من العملات، وهو أفضل أداء منذ منتصف مايو/ أيار.
وما زال التوتر مرتفعًا بين الصين والهند، على الرغم من أن القوتين النوويتين الآسيويتين اتفقتا على بذل مساعٍ لخفض تصعيد مواجهة بينهما، في غرب جبال الهيمالايا
في غضون ذلك، جدد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تهديده بقطع العلاقات مع الصين، بعد يوم من إجراء أول محادثات رفيعة المستوى بين البلدين في أشهر.
ومما عزز حالة القلق، أن قال رئيس الوزراء الأسترالي، سكوت موريسون، إن ”جهة متطورة مدعومة من دولة“ تحاول منذ أشهر اختراق مجموعة واسعة من المؤسسات الأسترالية، وإنها كثفت جهودها في الآونة الأخيرة.
وارتفع الدولار الأسترالي، الذي صعد بنحو 25% من مستويات متدنية سجلها في مارس/ آذار، 0.3% إلى 0.6875 دولار أمريكي
ويحول المتعاملون انتباههم إلى قمة للاتحاد الأوروبي، وسيسعى خلالها قادة التكتل، لتجاوز خلافات إقليمية بشأن صندوق للتعافي من فيروس كورونا، حجمه 750 مليار يورو (840.8 مليار دولار).
واستقر اليورو عند 1.1207 دولار، بعد أن خسر نحو 1% مقابل الدولار، منذ يوم الثلاثاء، بفعل شكوك بشأن ما إذا كانت الخطة يمكن أن تتحقق في الواقع.
واستقر الجنيه الإسترليني عند 1.2433 دولار، بعد أن أظهرت بيانات أن مبيعات التجزئة البريطانية انتعشت على نحو أكثر قوة من المتوقع الشهر الماضي، وأن الاقتراض الحكومي بلغ مستوى قياسيًا مرتفعًا مع تجاوز الدين للناتج الاقتصادي.