أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، اليوم السبت، رفضه التدخلات العسكرية الأجنبية في ليبيا، وشدد على ضرورة ”احترام إرادة الشعب الشقيق وضمان وحدته الترابية وسيادته الوطنية“.
جاء ذلك خلال استقباله رئيس حكومة الوفاق الليبية فائز السراج، الذي وصل الجزائر في زيارة مفاجئة، بعد أيام من زيارة مماثلة قام بها عقيلة صالح رئيس مجلس النواب الليبي للجزائر.
وقال بيان للرئاسة الجزائرية إن ”هذه الزيارة في إطار الجهود المكثفة المتواصلة التي تبذلها الجزائر، من أجل استئناف الحوار بين الأشقاء الليبيين لإيجاد حل سياسي للأزمة الليبية
وتعليقا على مبادرة ”إعلان القاهرة“ سابقا، قالت الحكومة الجزائرية إنها ”تقف على مسافة واحدة من الأشقاء الليبيين، حين أخذت علما بالمبادرة السياسية المصرية من أجل الوقف الفوري لإطلاق النار، والعمل على إيجاد حل سياسي للأزمة الليبية“.
وخلال مشاركته في مؤتمر برلين الدولي حول ليبيا، في كانون الثاني/ يناير الماضي، طالب الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون بوضع خارطة طريق ملزمة للأطراف الليبية تشمل تثبيت الهدنة، والكف عن تزويد الأطراف الليبية بالسلاح.