أعلنت المملكة العربية السعودية، اليوم السبت، أنها ستعود للحياة الطبيعية التي كانت سارية قبل ظهور فيروس كورونا المستجد، اعتبارا من صباح غدٍ الأحد، معتمدة على التزام السكان بإجراءات الوقاية، مع استمرار تعليق العمرة والسفر الخارجي.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية عن وزارة الداخلية قولها: إنه ”صدرت الموافقة على رفع منع التجول بشكل كامل في جميع أنحاء البلاد بدءاً من السادسة من صباح غد الأحد، واستمرار تعليق العمرة والزيارة وتعليق الرحلات الدولية والدخول والخروج عبر الحدود البرية والبحرية“.
ووفق القرار الجديد، سيتم السماح بعودة جميع الأنشطة الاقتصادية والتجارية، مع مراعاة ”التأكيد على الالتزام الكامل بتطبيق جميع البروتوكولات الوقائية المعتمدة لجميع الأنشطة، والالتزام بالتباعد الاجتماعي ولبس الكمامة أو تغطية الأنف والفم من الجميع، وألا تتجاوز التجمعات البشرية 50 شخصًا كحد أقصى
وقالت الوزارة: إن ”جميع إجراءات العودة للحياة الطبيعية تخضع للمراجعة المستمرة، كما أن استمرار تعليق العمرة والزيارة وتعليق السفر الخارجي يخضع للمراجعة بشكل دوري في ضوء المعطيات الصحية“.
وتعهدت الوزارة بفرض العقوبات المقررة على الأفراد والمنشآت المخالفة للقرارات والتعليمات المتعلقة بإجراءات الحد من انتشار كورونا.
وسجلت السعودية حتى الآن أكثر من 154 ألف إصابة، تعافى منهم نحو 99 ألفا، وتوفي 1230.
وبدأت السعودية إجراءات وقائية عديدة منذ مارس/آذار الماضي، عندما تم تسجيل أولى الإصابات بكورونا في المملكة، حيث تم تعليق الدراسة في المدارس والجامعات، وإيقاف العمل في القطاعين العام والخاص، مع استثناء القطاعات الضرورية، وإغلاق الحدود، وفرض حظر تجول شامل وجزئي في عموم المملكة، وإغلاق المساجد.
ووضعت السعودية بروتوكولات لكل قطاع في البلاد، كالمساجد ومنشآت الرياضة وأماكن العمل، وتتضمن جميعها شروطاً وقائية لمنع انتقال الفيروس بين السكان.