أكدت وزيرة الخارجية السودانية أسماء محمد عبد الله، أن جولات التفاوض الأخيرة بشأن سد النهضة، حققت تقدما ملموسا في القضايا الفنية مما عزز القناعة بأهمية تمسك الدول بخيار التفاوض.
وقالت: “الخلاف لا يزال قائما بشأن بعض القضايا القانونية الجوهرية مما حتم إحالة الملف إلى رؤساء الوزراء في الدول الثلاث بهدف التوصل إلى توافق سياسي يفضي بدوره إلى استئناف واستكمال التفاوض في أسرع وقت ممكن”.
وجددت التأكيد على “رفض السودان القاطع لأي تحرك أحادي من شأنه إلحاق الضرر بالسودان عن طريق البدء في عملية ملء السد دون التوصل إلى اتفاق”.
وشددت، على ضرورة “التزام كافة الأطراف بالتفاوض بحسن نية ومراعاة قواعد القانون الدولي ذات الصلة وتغليب روح التعاون المحقق لمصالح شعوب الدول الثلاث”.
وأكدت استمرار السودان في بذل كافة الجهود في إطار مبادرته المطروحة حاليا، والهادفة إلى استمرار التفاوض والحوار كأفضل وسيلة لتحقيق مصالح الدول الثلاث في التوصل إلى اتفاق عادل ومتوازن.
وقالت، إن “السودان حريص على حماية وتأمين مصالحه القومية ملتزما في ذلك بمبادئ القانون الدولي وبتغليب لغتي التعاون والحوار”.