البعض يسميه بالكنز الصحي؛ الكركم، ورغم طعمه المرّ، إلا أن رشة بسيطة منه تساعد على الوقاية من أمراض جسدية كثيرة. كما أن له فوائد على الصحة النفسية يجهلها الكثيرون.
استخدام الكركم في العلاج ليس جديدا، بل يعود إلى آلاف السنين. ولكن الاهتمام بالكركم المميز بلونه الذهبي وطعمه المّر يتزايد في الآونة الأخيرة، وذلك بعد أن كشفت دراسات حديثة أهميته في علاج الكثير من الأمراض، كمرض السرطان وارتفاع ضغط الدم والتهاب المفاصل والاكتئاب وغيرها.
ولعل أهم ما يميز الكركم طبيا هو مادة “الكركمين”، والتي تعتبر أحد مضادات الأكسدة القوية والمهمة، والتي تساعد في القضاء على الكثير من السموم. وأكدت عدة دراسات على أن الكركم يساعد على تسكين الآلام بعيدا عن التأثير الجانبي للمواد الكيميائية. وفيما يلي 5 استخدامات طبية للكركم:
مضاد التهاب: تكثر مضادات الالتهاب الكيميائية وتتنوع مثل مادة نابروكسين وايبوبروفين والفنيل وغيرها. الكركم يغني عن تلك العقاقير، لأنه يحتوي على مجموعة كبيرة من المواد المضادة للأكسدة ومواد مضادة للجراثيم والفيروسات، ما يجعله مضاد التهابات طبيعي. وينصح الخبراء بمزجه بالبهار الأسود لزيادة التوافر البيولوجي في الجسم. فكلما طالت مدة بقاء الكركم في الجسم يزداد تأثيره.
والالتهابات المزمنة هي سبب الإصابة بالكثير من الأمراض مثل السرطان. والكركم يعيق نمو الأورام السرطانية وانتشارها، وخاصة أورام الدماغ والبروستات وسرطان الثدي وفقا لموقع “أبوتيكن أومشاو” الألماني المعني بشؤ