أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية، اليوم الأحد، مقتل جندي خلال اشتباك بين الجيش ومسلحين، مساء السبت، بولاية عين الدفلى، جنوب غرب عاصمة البلاد.
وجاء في بيان وزارة الدفاع، أنه ”خلال عملية نصب كمين بمنطقة قعدة الحجر بولاية عين الدفلى، اشتبكت مفرزة للجيش الوطني الشعبي مع جماعة إرهابية مسلحة؛ مما أسفر عن استشهاد العريف المتعاقد زناندة مصطفى، أثناء أدائه لواجبه الوطني“.
وتُطلق السلطات الجزائرية صفة ”الإرهابيين“ على الإسلاميين الذين حملوا السلاح منذ بداية سنة 1990.
وأضاف البيان: ”اتخذت مفارز الجيش الوطني الشعبي المشاركة في العملية التي لا تزال متواصلة، كافة الإجراءات الأمنية اللازمة؛ قصد تطويق وتمشيط المنطقة وملاحقة هؤلاء المجرمين“.
وكان الجيش أعلن، في أيار/مايو، قتل مسلحين اثنين في منطقة عين الدفلى الواقعة على بعد 140 كم جنوب غرب الجزائر العاصمة.
ويعلن الجيش دوريا توقيف وقتل واستسلام مسلحين، في مناطق مختلفة في الجزائر، خصوصا في الجنوب الصحراوي
والأحد، تم أيضا إعلان ”تسليم إرهابي نفسه للسلطات العسكرية بأدرار (على بعد 1400 كم جنوب غرب العاصمة)، ومعه سلاح رشاش من نوع كلاشينكوف وأربعة مخازن ذخيرة“، وذكر بيان لوزارة الدفاع أن اسمه ديشلي بكاي، وأنه ”التحق بالجماعات الإرهابية سنة 2012“.
وخلال سنة 2019، ذكر الجيش أنه قتل 15 مسلحا وأوقف 25 آخرين، بينما سلّم 44 ”إرهابيا“ أنفسهم.
وما زالت بعض المجموعات المسلحة تنشط في الجزائر، بالرغم من ميثاق المصالحة الوطنية الذي أقرته الدولة منذ عام 2005، لطي صفحة الحرب الأهلية (1992-2002) المعروفة إعلاميا بـ“العشرية السوداء“، والتي أسفرت عن 200 ألف قتيل، بحسب حصيلة رسمية.