أكد الرئيس اللبناني ميشال عون، الاثنين، أنه يتحمل كامل مسؤولياته بهدف إيجاد الحلول للأزمة الراهنة، مشيرا إلى أن الموضوع الأساس “لحوار بعبدا” هو منع إراقة الدماء.
وقال عون إن “الموضوع الأساس للحوار الذي دعا إليه يوم الخميس المقبل في القصر الجمهوري في بعبدا، هو تحصين السلم الأهلي تفاديا للانزلاق نحو الأسوأ وإراقة الدماء”.
وكان الرئيس اللبناني دعا الأفرقاء السياسيين اللبنانيين إلى حوار في بعبدا في 25 يونيو الجاري بهدف قطع الطريق أمام الفتنة وحفظ الاستقرار والموضوع المالي – الاقتصادي.
وقالت صحيفة “الأخبار اللبنانية، اليوم الاثنين، إنه “يسود البلاد جو مفاده أن رئيس مجلس النواب نبيه بري يهدف من حوار بعبدا إلى خلق جو وفاقي بين الرئيسين ميشال عون وسعد الحريري يمهد لإسقاط حكومة الرئيس حسان دياب وعودة الحريري”.
ومن غير المعلوم حتى الساعة، ما إذا كان الحريري وعدد آخر من الأفرقاء السياسيين سيشاركون في هذا الحوار.
ويشهد لبنان احتجاجات مستمرة مترافقة باضطرابات وأعمال عنف، خاصة في العاصمة بيروت ومدينة طرابلس، على خلفية تدهور حاد للأوضاع الاقتصادية في البلاد لا سيما أزمة الليرة اللبنانية التي فقدت 70% من قيمتها وغلاء المعيشة.
واتهم رئيس وزراء لبنان، حسان دياب في وقت سابق، معارضيه بتعميق أزمة العملة والتحريض على الاضطرابات، معلنا عن إحباط “محاولة انقلاب” ضد حكومته.
وقال دياب في كلمة إن المعارضين السياسيين يسعون لتقويض جهود الحكومة للتحقيق في قضايا الفساد، وإنهم أثاروا الاضطرابات الأخيرة.