اعتبر المتحدث الرسمي باسم القيادة العامة للجيش الليبي اللواء أحمد المسماري اليوم الأربعاء، أن أكبر ضربة وجهت للجيش التركي كانت عندما ظهرت صور أفراده وهم “عرايا”.
وقال المسماري في مؤتمره الأسبوعي، إنه “كانت هناك رحلات جويه بين تركيا لمطار معتيقة ومصراتة تم خلالها نقل جنود ومرتزقة”، وأنها “مستمرة حتى الآن”.
وأضاف: “هناك خمس قطع حربية تركية سجلنا وجودها قبالة سواحل ليبيا”.
واتهم اللواء المسماري الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالعمل لصالح أجهزة مخابرات تابعة لدول أخرى لم يسمها، وأنه (أي أردوغان) لا يعمل لصالح الشعب التركي”، مؤكدا أنه يتحدى رغبة المجتمع الدولي بوقف إطلاق النار في ليبيا.
وقال إن “قواتنا المسلحة قامت بتدريب قتالي في منطقة غرب سرت، وإن الجيش الليبي في المستوى المطلوب ومستعد وجاهز للتعامل مع أي طارئ”.
وأردف: “رجال القوات المسلحة يؤمنون بأن هذه المعركة هي معركة وطن والتخلص من التكفيرين وإنهاء الغزو التركي”، أن “وجود تركيا في ليبيا لا يهدد بلادنا فحسب وإنما المنطقة الإقليمية بالكامل”.
وبخصوص قرار جامعة الدول العربية أمس الثلاثاء، قال: “هناك دول تحفظت على بعض النقاط في القرار بخصوص الأزمة الليبية، وهو ما يؤكد تغلغل “الفكر الأردوغاني” في هذه الدول”.
كما حيا موقف الرئيس التونسي قيس سعيد، الذي قال، إن “شرعية الوفاق مؤقتة”، منددا بموقف رئيس البرلمان التونسي راشد الغنوشي، الذي قال إن “لديه سيطرة على مناطق في تونس، وهو الآن من يثير المتاعب ضد الرئيس التونسي”.