أكدت مصادر مشاهدتها لقطات فيديو صور سرا يظهر أحد أفراد قوة حفظ السلام الرواندية التابعة للأمم المتحدة مرتديا الخوذة الزرقاء يستهدف عمدا مدنيا ويطلق النار عليه أثناء مظاهرة.
وقالت مصادر دبلوماسية إن الفيديو جرى تصويره من قبل جندي صيني في قوة حفظ السلام من مكان مرتفع ومدته دقيقتان وكان الدليل الرئيسي في التحقيق الداخلي الذي تجريه الأمم المتحدة.
وقال مصدر دبلوماسي شاهد الفيديو لرويترز “ما رأيناه في هذا الفيديو شخص يتتبع محتجا ثم يطلق عليه الرصاص… إنه أمر مزعج للغاية ولا يمكن تبريره”.
وأشارت مصادر إلى أن الفيديو أدى إلى سحب الوحدة الرواندية من مالي.
ولم تذكر الأمم المتحدة وجود الفيديو في نتائج تحقيق في الحادث وجد أن أفرادا من وحدة شرطة تابعة للأمم المتحدة “استعملوا القوة المفرطة وبصورة غير مسموح بها” أدت إلى مقتل ثلاثة محتجين.
هذا ولم يتضح ما إذا كان وجّه لوم للشرطي المتورط أو جرت ملاحقته قضائيا.
ويذكر أن حادثة إطلاق النار جرت خلال المظاهرة التي خرجت يوم 27 يناير/كانون الثاني في بلدة تقع في شمال مالي