قال السفير سامح شكري وزير الخارجية المصري، إن التدخل العسكري من بعض الدول في ليبيا يهدف إلى تحقيق طموحات وسرقة مقدرات الشعب الليبي، مشددا على أن ”هذا أمر غير مسموح به“.
ووصف شكري إعلان القاهرة بأنه ”نقطة انطلاق لتدعيم الحل السياسي، كما أنه يعطي فسحة لتهدئة الأعمال العسكرية“.
وأضاف في تصريحات متلفزة أن مصر ”تسعى لمفاوضات ليبية ليبية دون عناصر متطرفة وإرهابية.. كنا نواجه تهديد داعش من ناحية، ولن نترك الساحة الليبية لإطلاق التهديد الإرهابي في القارة الأفريقية كلها
وتابع أن مصر ”بابها مفتوح وتحتضن أشقاءها وتوفر كل الإمكانيات المتاحة من أجل تجاوز الأزمة وحماية مقدرات الشعب الليبي“.
وكان وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي باستمرار السعي نحو تحقيق هدف استعادة الدولة الليبية الوطنية ومؤسساتها لفرض الأمن والاستقرار والحفاظ على مقدرات الشعب الليبي الشقيق.