فيما يتواصل غيابه منذ اعتقاله من قبل مسلحين تابعين لمدينة الزنتان في نوفمبر 2011، احتفى عدد من النشطاء الليبيين بعيد ميلاد سيف الإسلام معمر القذافي الـ 48.
ولا تزال أعداد كبيرة من الليبيين تنتظر خروج سيف الإسلام، متأملة أن يسترد حريته، وينقذ البلاد من دوامة الفوضى والعنف والانقسام.
ويتزايد تفاؤل شرائح من الليبيين المناصرين لنظام معمر القذافي السابق بإمكانية عودة نجله، سيف الإسلام، ودخوله معترك الحياة السياسية، خاصة في ظل تواصل تفكك الدولة، والاقتتال، وسوء الأحوال المعيشية، وانهيار الخدمات العامة، وتزايد التدخلات الخارجية في شؤون البلاد
ولا يزال لنظام القذافي أنصار في أرجاء البلاد، يتمسكون بنجله سيف باعتباره “منقذا” من الوضع السائد، ويتجلى الحنين إلى الماضي القريب في مواصلة عدة بلدات ومناطق في ليبيا الاحتفال بذكرى وصول القذافي الأب إلى السلطة في الأول من سبتمبر.
هذه الظاهرة اتسعت مع استفحال الانقسام والتفكك وانتشار الجريمة، وعجز أطراف المشهد الحالي على حسم الأمور في البلاد وعودتها ومؤسساتها السيادية تحت سلطة مركزية واحدة.