طالب النائب في البرلمان المغربي والأمين العام لحزب الأصالة والمعاضرة المعارض عبداللطيف وهبي، وزير الخارجية ناصر بوريطة، بالعمل على معرفة مصير مواطنات مغربيات وأطفالهن ”اختفوا“ من مخيم الهول في سوريا.
وأوضح وهبي أن ”عددا من المواطنات والمواطنين المغاربة يعانون ظروفا صعبة في مناطق التوتر بدول الشرق الأوسط، خصوصا سوريا والعراق“.
وأشار وهبي إلى أن ”عائلات هؤلاء المواطنين أكدوا اختفاء مواطنة مغربية تدعى فاطمة الرخصي برفقة أبنائها الستة، في ظروف غامضة من أحد المخيمات بسوريا، كما اختفى معها ثلاثة أيتام هم أبناء أختها التي قتلت في هذه المناطق، بالإضافة إلى أبناء صديقتها التي قتلت أيضا
كما طالب وهبي بالكشف عن مصير ”مواطنة أخرى تدعى كوثر العروسي من مواليد عام 1995 بمدينة فاس، اختفت برفقة أبنائها الخمسة، إضافة إلى اختفاء مواطنة أخرى وابنتها قبل فترة قصيرة“.
وكان الناطق الرسمي باسم المديرية العامة للأمن في المغرب بوبكر سابيك، أعلن في ندوة صحفية خلال شهر أكتوبر الماضي، أن عدد المغاربة المقاتلين في صفوف تنظيم داعش، يبلغ 1659 شخصا، عاد منهم 260 إلى المغرب، فيما لقي 742 حتفهم خلال المعارك في سوريا و العراق.