أكدت مصادر إعلامية متطابقة، اليوم الأحد، منع هدى إيمان فرعون، آخر وزيرة للاتصالات في عهد الرئيس المخلوع عبد العزيز بوتفليقة، من السفر بسبب ورود اسمها في تحقيقات حول ملفات فساد.
وقال مصدر في القصر الرئاسي، إن إيمان فرعون لم تتلق -إلى حد الآن- أي استدعاء من المستشار المحقق لدى المحكمة العليا، وإن مثولها ليس مبرمجا في الأيام القليلة المقبلة، بحسب قناة ”الحياة“ الخاصة.
وكانت إيمان فرعون (41 عاما) وزيرة للاتصالات منذ الـ15 من مايو/ أيار 2015 ولغاية الرابع من كانون الثاني/ يناير 2020، وظلت محور انتقادات بشأن نقاط ظل طبعت الصفقات الممنوحة إلى مجموعات متنفذين في مجال التزويد بخدمة الإنترنت
وأعلنت المحكمة العليا في الجزائر منذ أسابيع، عن فتح 6 ملفات فساد جديدة قريبا، بينها ملف يخص هدى إيمان فرعون وعددا من الوزراء السابقين.
ويتعلق الأمر بممارسات غير مشروعة موصولة بمجموعات اقتصادية جزائرية وكندية وأمريكية، تورطت فيها إيمان فرعون برفقة الوزيرة السابقة للصناعة جميلة تمازيرت، إضافة إلى الوزراء السابقين للتجارة والطاقة والاستثمار محمد بن مرادي ونور الدين بوطرفة وحميد طمار وغيرهم.