أغلقت القوات المسلحة السودانية، فجر اليوم الأحد، العاصمة الخرطوم، ونشرت قوات على الجسور الرابطة بين المدن الثلاث؛ لمنع الدخول للخرطوم ضمن خطة تأمين واسعة لإحياء ذكرى مليونية الـ 30 من يونيو/ حزيران الحالي.
وأعلنت السلطات إغلاق تام للخرطوم في يومي الـ29 و الـ30 من يونيو/حزيران الحالي مع دعوات للتظاهر في ذكرى الثورة السودانية.
وكثف الجيش السوداني انتشاره على الطرقات الرئيسة المؤدية إلى مقر القيادة العامة للقوات المسلحة، كما نشر آليات عسكرية ضخمة في الطرقات
وأقرت لجنة أمن الخرطوم الإغلاق التام للخرطوم ومنع الدخول والخروج منها وإغلاق الجسور الرابطة بين مدن الخرطوم الثلاث، إلى جانب الاغلاق التام للمعابر مع ولايات البلاد، وتجميد تصاريح المرور الممنوحة والاستثناءات خلال اليومين، وتشديد الاجراءات والموجهات الصحية الخاصة بفيروس كورونا.
وأفاد اجتماع للجنة برئاسة والي الخرطوم يوسف آدم الضي بحسب وكالة أنباء السودان، بمصاحبة وكلاء نيابة لقوات التأمين لاتخاذ الإجراءات القانونية ميدانيا في مواجهة ”المتفلتين“، وناشدت اللجنة التعاون مع القوات الأمنية في الحفاظ على سلمية التظاهرات.
وحذرت اللجنة من وجود مندسين وسط الثوار لجر الاحتفالات إلى مستنقع العنف.
وعلق رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك على ذكرى الـ 30 من يونيو، وقال إنها ركيزة أساسية في مجرة الثورة، وانتصار لكل قيمها بعد أحداث فض الاعتصام صنعتها التضحيات الجسورة لشباب الثورة.
وأضاف على حسابه بموقع فيسبوك ”أؤكد أن حق التظاهر والتعبير السلمي مكفول لكل المواطنين مع ضرورة مراعاة الضوابط الصحية اللازمة حتى لا يتضرر أحد“.