أكد مصدر عسكري، أن طائرات الجيش الوطني الليبي قصفت اليوم رتلا مسلحا تابعا لمليشيات الوفاق حاول التوغل شرقا صوب مواقع للجيش في سرت.
يأتي ذلك، بعد هدوء دام لأكثر من أسبوعين بعد انسحاب الجيش من محاور القتال في غرب ليبيا وعودته إلى خط ”4-4“ والتمركز في مواقع غربي مدينة سرت.
وقال الضابط في الجيش الليبي محمد بن عامر إن مقاتلات الجيش الليبي استهدفت رتلا يتكون من 25 آلية أغلبها لمليشيات تتبع مناطق الأمازيغ في الجب الغربي
ووفق بن عامر فإن الرتل تم استهدافه بدقة في موقع قريب من ”الوشكة“ غربي سرت باتجاه منطقة ”بويرات الحسون“، مؤكدا تدمير الرتل بالكامل ومقتل أكثر من 20 عنصرا مسلحا.
تأتي هذه التطورات في ظل جهود دولية للتوصل لوقف شامل لإطلاق النار في ليبيا، كان آخرها دعوة وجهتها كل من فرنسا وألمانيا إيطاليا تضمنت”وقفا فوريا وغير مشروط للقتال وتعليق التحشيد العسكري في جميع أنحاء البلاد، وتسريع إتمام المباحثات العسكرية الثنائية (5+5) تحت رعاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا للتمكن من التوقيع على اتفاقية وقف إطلاق نار مستدامة وذات مصداقية“
كما حثت الدول الثلاث على ”وقف كل التدخلات الخارجية في الشأن الليبي والاحترام الكامل لحظر السلاح الذي فرضه مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة“ على ليبيا“.
كما رأى البيان الثلاثي المشترك الصادر من الدول الثلاث أن التوصل لـ ”وقف إطلاق النار يشكل عنصرا أساسيا لتهيئة المناخ الملائم لاستئناف الحوار السياسي بين الأطراف المتنازعة في ليبيا بشكل ملموس، وبالتالي إيجاد حل مستدام للصراع“.