هاجمت ميليشيات ”كتائب حزب الله“ العراقية، يوم الإثنين، رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي، متهمة إياه بأنه ”غدر“ بقوات الحشد الشعبي على خلفية ”عملية الدورة“.
واعتقلت قوة أمنية مساء الخميس، عددا من عناصر حزب الله، عندما كانوا يعتزمون استهداف المنطقة الخضراء ببغداد بصواريخ الكاتيوشا، ما أثار ضجة واسعة.
وقال القيادي في الميليشيا أبو علي العسكري، إن ”الكاظمي غدر بالحشد الشعبي، واختار الكتائب لأنها تلاحقه بتهمة المشاركة بقتل القادة ورفاقهم، ليضرب بذلك عصفورين بحجر واحد
وأضاف العسكري في منشور على ”تليغرام“ أن “ مصطفى الكاظمي أرسل بتدبير من قبل الأمريكيين، قوة من عناصر جهاز مكافحة الإرهاب، دون علمهم بطبيعة الجهة المستهدفة في منطقة البوعيثة، وتم اقتحام مقرين دعم لوجستي للحشد مثبتين رسميا في الهيئة، ولا يوجد فيهما أي قوة عسكرية“.
وبحسب وسائل إعلام محلية، فإن خبيرا إيرانيا في مجال الصواريخ كان من ضمن المعتقلين.
وتقول كتائب حزب الله في العراق، التي يتزعمها أبو فدك الملقب بـ“الخال“، إنها لا تنتمي إلى الحشد الشعبي بكاملها، وأعلنت قبل أشهر شروطها لإلقاء السلاح.