قُتل حوالي 30 شخصاً، أمس الأربعاء، في محافظتي حمص وحماة، إثر الاشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة والثوار من جهة أخرى.
وفي حماة، ارتفع إلى 13 على الأقل عدد الأشخاص الذين قضوا أمس في أنحاء المحافظة حماة، بينهم مقاتل من الثوار قضى خلال اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في ريف إدلب، ومقاتلان اثنان و3 أفراد من عائلتهم.
ومن ضمن الضحايا أيضاً 4 نساء قتلن جراء قصفٍ بالبراميل المتفجرة على مناطق في قرية الشركة بجبل شحشبو بريف حماة الغربي، ورجل من قرية القاهرة قتل جراء قصفٍ للطيران الحربي على مناطق في قرية الحلوبة، وطفل قضى جراء قصفٍ لقوات النظام على مناطق في بلدة السعن، ورجل من بلدة الشريعة قتل متأثراً بجراح أصيب بها في وقت سابق جراء قصفٍ لطيران الحربي على مناطق في سهل الغاب.
أما في حمص، ارتفع إلى 14 عدد الأشخاص الذين قضوا أمس في محافظة حمص، بينهم 13 مقاتلاً من الثوار. و12 من هؤلاء قتلوا خلال اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في ريف حمص الشمالي، أما الشخص الأخير فقُتل إثر قصف لقوات النظام على أماكن في منطقة الحولة، فيما قضت امرأة جراء قصفٍ بالبراميل المتفجرة على مناطق في بلدة غرناطة.
أما اليوم، فقُتل مواطن وسقط عدد من الجرحى إثر انفجار لغم أرضي بهم بمحيط قرية جبورين بريف حمص الشمالي. كما سقطت عدة اسطوانات متفجرة اطلقتها قوات النظام على مناطق في الجهة الغربية لمدينة تلبيسة ومناطق أخرى في بلدة الغنطو بريف حمص الشمالي.
ترافق ذلك مع قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على مناطق في قرية ام شرشوح بريف حمص الشمالي.
وفي سياق آخر، دارت اشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف وعناصر تنظيم “داعش” من طرف آخر قرب مطار تدمر العسكري بريف حمص الشرقي إثر هجوم التنظيم الأخير على المطار، مما خلف خسائر بشرية في صفوف الطرفين. كما دارت اشتباكات بين الطرفين في منطقتي جزل وشاعر بريف حمص الشرقي.