قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن مسؤولين أمريكيين اتفقوا مع ممثلين عن الجيش الوطني الليبي على وجوب إنهاء الميليشيات.
وقال بيان صادر عن الوزارة: ”يجب أن يتمتع جميع الليبيين بحماية قوات أمن قادرة وخاضعة للمساءلة، خالية من الأخطار التي تشكلها الميليشيات والجماعات المسلحة والمقاتلون الأجانب“.
واجتمع مسؤولو الحكومة الأمريكية، يوم الأربعاء، بممثلين عن قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر؛ لإجراء مناقشات حول حل الميليشيات، وذلك بعد التقدم الذي أحرزته محادثات “5 + 5” برعاية الأمم المتحدة، والذي مثل فرصة متجددة وضرورة لمعالجة القضايا المتعلقة بالميليشيات في جميع أنحاء ليبيا
وأكدت الخارجية الأمريكية أن هذا الاجتماع جاء تماشيا مع سياسة الولايات المتحدة بشأن الحياد في ليبيا، وبعد مشاركة الولايات المتحدة في اجتماع مماثل يتعلق بالميليشيات مع ممثلي حكومة الوفاق، الأسبوع الماضي.
وأوضحت الخارجية الأمريكية أن ”وفد الجيش الوطني الليبي أطلع الوفد الأمريكي على التزامه بالحوار الذي تيسره الأمم المتحدة، ومقترحات الجيش الوطني الليبي لإحراز تقدم في إصلاح قطاع الأمن، وجهود نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج“.
وأشارت إلى أن الجانب الأمريكي أكد من جديد أن الجماعات المسلحة التي تحاول إفساد العملية السياسية أو الانخراط في أعمال مزعزعة للاستقرار يجب ألا يتم التسامح معها، وأن تُواجه بالعقوبات الدولية.
كما شدد الوفد الأمريكي على معارضته لجميع التدخلات الأجنبية في ليبيا، وناقش ضرورة وقف فوري لإطلاق النار، والعودة إلى المفاوضات الأمنية والسياسية التي تسهلها الأمم المتحدة.