مقتل عدد من قادة “جبهة النصرة” خلال استهداف آلية تابعة لهم في منطقة شرق جرود الطفيل على الحدود اللبنانية السورية.
من جانبها، قالت وسائل إعلام لبنانية الأربعاء 6 مايو/أيار إن مقاتلي حزب الله استهدفوا تجمعا لقادة جبهة النصرة في منطقة قريبة من حدود لبنان الشرقية مع سوريا.
وكان مسلحو “جبهة النصرة” وفصائل أخرى متحالفة معها هاجموا الاثنين مواقع للجيش السوري وحزب الله اللبناني في منطقة القلمون شمال العاصمة دمشق.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن نشطاء وقوع خسائر في الأرواح من الجانبين في هذا الهجوم الذي وصف بأنه استباقي لهجوم واسع كان الجيش السوري يستعد لشنه على مواقع “النصرة” في المنطقة.
هذا وأكد الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله الثلاثاء أن المقاومة اللبنانية ستبقى إلى جانب السوريين مهما كانت التطورات.
وأشار نصر الله إلى أن حزب الله سيشن هجوما على جبهة النصرة في منطقة القلمون على طول الحدود السورية الغربية مع لبنان من دون الإعلان عن موعدها، قائلا: “نحن لن نصدر بيانا رسميا والعملية عندما تبدأ ستتكلم عن نفسها وستفرض نفسها على وسائل الإعلام وحينئذ سيعرف الجميع أن هذه العملية قد بدأت”.